الاحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي إدريس الأكبر

بسم الله الرحمن الرحيم

“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون”

في 2 ذو القعدة 1439 هـ

الموافق 16 يوليوز 2018 م

الطريقة الصوفية العلوية المغربية

إعلان و دعوة للحضور:

الاحتفال السنوي بالولي الصالح مولاي إدريس الأكبر

الشاملة بريس

ستحيي الطريقة الصوفية العلوية المغربية، بتنسيق مع نقابة الشرفاء الادارسة، يوم السبت 14 ذو القعدة 1439هـ الموافق لـ 28 يوليوز 2018 م  بعد صلاة العصر، احتفالها السنوي بموسم الولي الصالح مولاي إدريس الأكبر بمدينة زرهون بمكناس، تحت شعار “ محبة آل البيت طهارة للقلب و قربات إلى الله”.  و يدخل هذا الاحتفال في إطار مشاركة الطريقة في موسم مولاي إدريس الأكبر الذي ينظم تحت الرئاسة الشرفية لمولانا أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله و أيده.    

 

محبة آل البيت تقوي الصلة بالحضرة المحمدية التي يستمد منها القلب فيصبح كالمشكاة تضيء بنور ربها.  فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نقطة من طين و نور رب العالمين, ربط بين الثقلين و هما كتاب الله و عترته الشريفة (” وأنا تارك فيكم الثقلين، أولهما: كتاب الله“، فحث على كتاب الله ورغب فيه (قال الشيخ المؤسس قدس الله سره : فالقرآن هو عين الحقيقة….و الشريعة و العروة الوثيقة) “ ثم قال صلى الله عليه وسلم: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ..” الحديث ). فهما مجتمعان حتى يردا عليه صلى الله عليه و سلم في وقت وقوفه على حوضه الشريف و سقوته للمؤمنين.  فكلما زادت محبة المؤمن للرسول صلى الله عليه و سلم و محبة آل بيته (…..وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي بِحُبِّي – الحديث) و بهذا الامتزاج بين نور القرآن و نور الله المحمدي المحمودي يصل قلب العبد إلى مقام نور على نور، فتتنزل السكنات و الرحمات على قلوب محبي آل بيت رسول الله ببركة حبهم، ورحم الله الإمام الشافعي إذ يقول :   

 

يا آلَ بيتِ رسولِ اللهِ حبكمُ **فَرْضٌ مِنَ اللَّهِ في القُرآنِ أَنْزَلَهُ

كفاكم منْ عظيمِ الفخرِ أتَّكمُ** مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لا صَلاة لَهُ

إن الصلاة و السلام على سيدنا محمد و آله من أعظم القربات كما هي محبتهم، و تعظيمهم، و توقيرهم، هي كذلك أو أشد، المرء مع من أحب.   

 

ونحن في هذا البلد الأمين على عهد المودة مع سيدنا ومولانا رسول الله في آله، وعهد المحبين لا ينقضي، وذلك خلفا عن سلف، إلى يومنا هذا مع العرش العلوي المجيد، عهد سليل الدوحة الشريفة أمير المؤمنين والراعي السامي للتصوف والأشراف، جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده بنصره المبين، وأبقاه ذخرا وملاذا للأمة و أقر عينه في ولي عهده و سائر أسرته الكريمة.    

 

تعد المناسبة نداء لروح المحبين للرسول وآله  وللمنتسبين، لصلة الرحم والتراحم، والذكر والتذكير والمذاكرة وغرس المحبة في القلوب ، وحث عموم الناس على الاعتناء بأعلام الأمة ومحبة آل البيت، المنبثقة من هويتنا الدينية والوطنية المتجذرة، في إطار المحافظة على ثوابت الأمة، والدعوة عامة لحضور هذا الاحتفال.

 

عن اللجنة المنظمة

الحاج المصطفى مفليح – مقدم زاوية مكناس

رضوان ياسين – الناطق الرسمي

شاهد أيضاً

“نظرات” الاكاديمية المحكمة في عدد الاول

“نظرات” الاكاديمية المحكمة في عدد الاول الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- مراسلة: لجنة الإعلام والتواصل صدر …

صلة الرحم في رمضان

صلة الرحم في رمضان: الشاملة بريس بالمغرب وأوروبا- إعداد: البخاري إدريس صلة الرحم، أو العلاقات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *